يواجه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، مجموعة من التحديات الصعبة خلال الموسم المقبل 2022-2023، على كافة الأصعدة.
وعاد ريال مدريد إلى التدريبات التحضيرية للموسم الجديد يوم الجمعة الماضي، بعد فترة راحة منذ التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من 40 يوما.
لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها الضوء، على أكثر من تحد يواجه “الملكي” في الموسم الجديد، بين تحديد مصير لاعبين أو التتويج ببطولات كبرى أو تحويل بعض المسارات داخل الفريق.
ريال مدريد فاز الموسم الماضي بكل من كأس السوبر المحلي والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بينما خسر كأس الملك مبكرا.
ويتنافس الميرينجي مطلع الموسم الجديد على لقبين، هما كأس السوبر الأوروبي ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني يوم 10 أغسطس ، والسوبر الإسباني بالإضافة لكأس العالم للأندية التي لم يتحدد موعدها حتى الآن.
وبعيدا عن تلك البطولات ، سيتنافس الريال على البطولات الاعتيادية؛ الدور والكأس ودوري أبطال أوروبا.
في الوقت الذي كان يفترض أن يكون الموسم القادم 2022-2023 هو الأول للفرنسي كيليان مبابي مع ريال مدريد، قرر اللاعب البقاء في باريس سان جيرمان.
في المقابل، كان البرازيلي فينيسيوس جونيور يتطور بشدة تحت جناح قائده الفرنسي كريم بنزيما، وبات مرشحاً بشدة لأن يكون النجم المستقبلي لريال مدريد خاصة بعد تسجيله هدف الفوز بدوري أبطال أوروبا ضد ليفربول الإنجليزي.
ويستعد ريال مدريد لمنح فينيسيوس المزيد من التقدير خلال الفترة المقبلة بعد تألقه الموسم الماضي، بجعله من أعلى اللاعبين أجراً في سانتياجو بيرنابيو .
فرئيس النادي الملكي يريد أن يصبح ابن الـ 21 عام هو نجم الريال الأول وأن يبني فريق الميرينجي القادم من حوله ، ليكون خير رد علي رفض مبابي الإنتقال لإسوار البرنابيو .
يمثل الموسم المقبل السنة الرابعة للبلجيكي إيدين هازارد داخل جدران البرنابيو، رغم أنه كان قريبا من الرحيل عن فريق العاصمة الإسبانية الصيف الماضي ، لكن النادي الملكي راهن علي الجناح البلجيكي بالعودة لمستواه الطبيعي .
وبفضل أداء اللاعب في التدريبات، تشعر بيئة ريال مدريد بأن هناك فرصة بشأن هازارد الذي لم يقدم الأدا ء المنتظر منذ قدومه للفريق قبل 3 سنوات بسبب شبح الإصابات.
وحال نجح هازارد في تقديم موسم جديد في 2022-2023، سيمثل إضافة قوية لفريق العاصمة الإسبانية.
جاء التعاقد مع أوريلين تشواميني ليكمل مثلث خط الوسط البديل في ريال مدريد، مع الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي والفرنسي إدواردو كامافينجا.
ويتوقع أن يخلف الثلاثي الشاب، نظيره الذي صنع التاريخ في سانتياجو بيرنابيو، المكون من كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش.
وجاء التعاقد مع تشواميني من موناكو الفرنسي مقابل أكثر من 80 مليون يورو في صيف 2022 ليضع الشكوك حول مستقبل كاسيميرو في مدريد.