دافع فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد عن نفسه في أزمة “إهانة” لويس لاكايه رئيس أوروجواي.
وتلقى فالفيردي في الأيام الماضية انتقادات لاذعة في بلاده أوروجواي، بسبب انحنائه واختفائه عن الأنظار لحظة التقاط صورة جماعية مع لاكايه رفقة أفراد منتخب السيليستي.
ونشر فالفيردي بيانا عبر حسابه الرسمي علي انستجرام، اعتذر فيه لكل من ظنوا أنه يقلل من احترام الرئيس:
“لم أخرج للحديث طوال هذا الوقت لأني رأيت أنني غير ملزم بإعطاء تفسيرات عن تصرفاتي داخل ملعب كرة قدم، ولكن بعد عدة أيام تلقيت خلالها الكثير من الانتقادات، أشعر بضرورة كتابة ذلك، تقريبًا والدموع تملأ عيوني.
وأكمل : لطالما كنت الفتى الذي يسير في الظِل، لم أرفع أبدًا صوتي ولم أواجه أبدًا أي مشكلة مع أحد، أحاول دائمًا أن أظل مختفيًا، وذلك ببساطة بسبب سبب محدد: أنني أعيش من أجل وبسبب كرة القدم.
واستكمل : هذه المرة كرة القدم خدعتني. صحيح أنني انحنيت. صحيح أنني كنت أخفض جواربي، ولكن صحيح أيضًا أنني لم أكن مركزًا للحظة التقاط الصورة.
وواصل ، كنت مركزًا في المباراة، عقلي فقط كان منشغلًا بلعب كرة القدم. غادرت أوروجواي وأنا طفل، ولكني لم أنس أبدًا أين وُلدت.
أحب بلدي ولهذا تستحقون اعتذاري. أنا آسف. آسف لمن اعتقدوا أنني قللت من احترام الرئيس. آسف لمن يعتقدون أنني أقلل من احترام العلم الوطني. آسف لمن شعروا بالإهانة واعتقدوا أنني فعلت ذلك لموقف سياسي.
وزاد صاحب الـ 23 عام : ربما لا ترون أنها طريقة تمثيل البلاد، ولكن لعب كرة القدم هو طريقتي الوحيدة لتمثيل بلادي.
آسف وشكرًا.
وكان لاكايه قد هبط لأرض الملعب لالتقاط صورة جماعية مع أفراد منتخب أوروجواي مع علم البلاد، وفي لحظة التقاط الصورة انحنى فالفيردي وغاب عن الأنظار، مما اعتبره البعض تهربًا من الظهور في الصورة لأسباب سياسية.
ورد فالفيردي على ذلك عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر في ذروة الانتقادات وقال:
“هل حقًا تعتقدون أنني سأكشف نفسي بهذه الطريقة؟ كنت أفك ساقي وأرحت الجوارب. ألعب كرة القدم، لا تحاولوا تفسير أمور لا تمت لي بصلة”.
وغادر فالفيردي أوروجواي في عمر السابعة عشر للانضمام إلى ريال مدريد كاستيا بعد تألقه في كأس العالم للناشئين 2017.
وخاض فالفيردي 42 مباراة بالفعل مع منتخب أوروجواي الأول، سجل خلالها 4 أهداف.
وتوج فالفيردي هذا الموسم بثنائية الدوري ودوري الأبطال مع فريقه ريال مدريد، كما سجل هدف تتويج الميرنجي بكأس السوبر الإسباني على حساب برشلونة.