بعمل ثنائي مشترك ، توج ريال مدريد بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه على حساب ليفربول الإنجليزي.
بدأت القصة بالتحديد عند مطلع الدقيقة 59 من عمر المباراة ، عندما تمكن اللاعب البرازيلي جونيور فينيسيوس مهاجم الريال من إستغلال التمريرة السحرية التي قدمها له زميله في الفريق الملكي فيد فالفيردي ، وأحرز بها هدف المباراة الوحيد والذي قاد الميرينجي لمنصة المجد وحصد اللقب القاري الرابع عشر .
لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على حكاية هذين الشابين الرائعين صاحبا الفضل في تتويج الريال .
وحكت الصحيفة ، عن قصة طفلين من أصول متواضعة ، مثل كثيرين آخرين في العالم ، حلموا يومًا ما باللعب في ريال مدريد. كلاهما حققها والآن يعيشان الحلم، سوف نتذكر العودة ومعرض كورتوا وربط فينيسيوس وفيد فالفيردي لتحقيق هدف الحسم.
وقالت ، أن فيدي فالفيردي و فينيسيوس جونيور اجتمعا ليحققا هدف الفوز الذي منح ريال مدريد لقبه الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا.
وأكدت الصحيفة ، أن فينيسيوس تحول إلى أسطورة في ريال مدريد بسبب هذا الهدف الغالي ، وأن لحظة تسجيل الهدف ستسجلها كتب التاريخ.
واحتفل الفريق والجماهير به وسط أجواء النشوة ، بعمل الثنائي الرائع أصحاب الـ 21و 23 عامًا ، وهذا يدل على نجاح سياسة توقيع الشباب المعتمدة منذ المواسم السابقة. في مواجهة استحالة المنافسة في السوق مع دول مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ، تتبع سانتياغو برنابيو سياسة البحث عن المواهب الناشئة وتطويرها حتى أصبحت من النخبة.
وصل فيدي فالفيردي في عام 2016 مقابل 5 ملايين يورو، في حين تم توقيع فينيسيوس مقابل 45 مليون يورو في عام 2017، الثنائي الذي ساهم في هدف الفوز بدوري أبطال أوروبا، كلف ريال مدريد إجمالي 50 مليون يورو.