الأزمـ.ـة تشتعـ.ـل في حديقة الأمراء.. وباريس قد تطـ.ـرد ناصر الخليفي قريبا

أشعل رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي أزمة جديدة مع بلدية مدينة باريس، حيث في مقابلة مع شبكة “بلومبرج” الأمريكية، أكد سعي النادي إلى شراء ملعب “بارك دي برانس”، والقيام بأعمال توسعة، وإذا لم يتمكن من ذلك سوف يغادر النادي الملعب.

close

بعد أيام قليلة من ذكر إمكانية فتح رأس المال، ودخول مستثمرين جدد، بعث ناصر الخليفي مرة أخرى برسالة قوية لبلدية باريس، مفادها احتمال مغادرة باريس سان جيرمان لملعب “حديقة الأمراء – بارك دي برينس” في السنوات المقبلة.

لمزيد من أخبار Uncategorized اضغط هنا

وقال الخليفي في تصريحاته: “باريس تستحق ملعباً أفضل. خياري الأول هو أننا لا نغادر الملعب بحثاً عن ملعب جديد. لكن مدينة باريس تدفعنا للقيام بذلك. لقد أنفقنا 85 مليون يورو لتحديث الملعب، لكنه ليس ملعبنا.”

ويريد باريس سان جيرمان شراء ملعب “حديقة الأمراء”، لكن وفقاً لقادته، فإن السعر الذي حددته مدينة باريس للملعب الذي تم افتتاحه في عام 1972 أعلى بأربعة أضعاف من التقديرات. لذلك وضع باريس سان جيرمان خيارين: شراء استاد “دو فرانس” أو بناء ملعب جديد في منطقة باريس.

ووفقاً لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، المشكلة ليست جديدة. منذ عام 2012، يخطط ناصر الخليفي لزيادة سعة ملعب “حديقة الأمراء” بشكل كبير، حتى لو كان ذلك يعني هدمه وإعادة بنائه، وهو ما ترفضه بلدية المدينة بشكل قاطع.

وتأتي رغبة باريس سان جيرمان في امتلاك ملعبه الخاص، بسبب عقد الإيجار المرتفع للغاية لملعب “حديقة الأمراء”، والذي يقدر بنحو مليون يورو سنوياً. إلى جانب التوجه الجديد للنادي نحو بيع حصة أسهم تصل إلى 10٪ للمستثمرين الأمريكيين، وامتلاك النادي لملعبه الخاص سيعطي قيمة أكبر للنادي.

هل يمكن أن يشتري باريس سان جيرمان استاد “دو فرانس” أو يبني ملعب جديد؟

وحسب نفس المصدر، في الوقت الحالي ليس هناك أي مفاوضات بين باريس سان جيرمان والحكومة الفرنسية لشراء الملعب. علاوة على ذلك، سعر الشراء سيكون ما بين 300 و 400 مليون يورو ، وهو مبلغ مرتفع للغاية في الوقت الحالي على خزينة النادي الباريسي.

من جهة أخرى بناء ملعب جديد للنادي في باريس فرصه ضئيلة للغاية لأسباب اقتصادية. قد يكلف بناء ملعب حديث يضم أكثر من 60 ألف مقعد ما بين 500 مليون ومليار يورو. مبلغ من المؤكد أن قطر ليست مستعدة لاستثماره في الوقت الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *